كتب:ديفيد الروماني من كان منكم بلا خطيه فليرميها بحجر كانت هذه احدي كلمات سيد المسيح لزانية في العهد الروماني وسط مجتمع محافظ متمسك بتقاليد لكن بداخل المجتمع هناك دنس مهتمون بشريعه ونصوص اهم من البشر وخلاصهم . يعرف الكثير محرم لديه العمل يوم السبت يحكم علي أي شخص قد امسك في وضع خطا وشرك. ما حدث أمس في المجتمع الروماني حدث اليوم في مجتمع المصري وسط توهج فتاه اخطات مع فتي وتركها وأنجبت منه . هذا المجتمع الذي اعتاد أن يلقي الحجارة علي مخالفيه أو يقدسهم ويرفع رايتهم بحسب مشاعره التي تحكم مورثاته ودينه . اشتعلت بآراء الفقهاء والفتاوى الالكترونية ألجهازه ورأي الديني والمذهب العلانية للأحكام. لا يعرفون أن نصف هذا المجتمع الذي يحاكم بزواج وعرفي وزنا هو طبقا لتصنيف العالمي لفتح مواقع الاباحيه التي جاءت فيها أفغانستان ومصر وسعوديه , حتى سعوديه التي تطبق عقوبة الرجم وقطع اليد في القرن الحادي والعشرين فيها نسبه كبيره من الشذوذ والدعارة , رغم تحفظها علي أنها دوله دينيه تقوم بمبدأ ملكي ألا أن سوس بداخلها ابيضا . الشاب العربي استطاعته أن ينقد كيفما شاء بان كل هذه الأفعال حرام لكن أن كان باستطاعته يوما أن يخرق هذا المبدأ سيخرقه وسيستسلم لشهوته .
اذكر في رواية استاربكس لياسر حارب قال: أن بداخل كل منا قاضيا صغيرا يحكم كيفما شاء وكثيرا ما يكون ظالما.هنا لست أدافع ولا احكم كشيخ مدجج بالفتاوى ولا قس يطلق الاعترافات ولا رجل دين وسطي.ولا شابا خريج الأزهر . أنا إنسان احكم بما تحكم عليه إنسانيتي ورائيي أن نهتم بأطفال هذه الغلطة الشنيعة التي ارتكبتها هدير في مجتمع ديني صباحا فاسد الأخلاق ليلا . أن نجعل من هولاء الأطفال التي تركتهم أمهم أشخاص الذين ظنوا أنهم مضطهدين من قبل مجتمع اخرق أن يكون أنسانا عاديا مثلنا ليس له ذنبا أو خطئا ارتكبه .تريد إن تكون رجل دين وتطلق الفتاوى أطلقها واهتم بهولاء وتريد أن تكون شاب الأزهر اهتم بهولاء الضعفاء مرتكبين الخطأ للاهتداء . تريد أن تكون يهوديا يعرف عن شريعة اهتم بهولاء الغير منسوبين الهوية . فهولاء الذين في الخارج وقد اخطئوا أهم بكثير من الذين يسمعون خطبكم ويملون ساحاتكم فجلسوا وافهموا هولاء وساعدوهم ليجدوا حياه مناسبه لهم.
هولاء أهم منا.
